نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 30 صفحه : 144
بالقضاء ومن حصول بعض الكمالات والفضائل النفسية لقوله تعالى: قُلْ: بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ، فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا [يونس 10/ 58] .
قال ابن زيد: وصف الله أهل الجنة بالمخافة والحزن والبكاء والشفقة في الدنيا، فأعقبهم به النعيم والسرور في الآخرة، وقرأ قول الله تعالى: إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ، فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا، وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ [الطور 52/ 26- 27] .
ثم قال: ووصف أهل النار بالسرور في الدنيا والضحك فيها والتفكه، فقال: إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً.
4- قوله تعالى: بَلى أي ليبعثن: دليل على الجزم بوقوع البعث، وأنه دار العدل المطلق الذي ينال فيه كل إنسان جزاء عمله خيرا أو شرا.
الإعراب:
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أي حالا بعد حال، وعَنْ تأتي بمعنى «بعد» ومنه قولهم: سادوا كابرا عن كابر، أي بعد كابر. وتركبن: أصله تركبونن، حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال والواو لالتقاء الساكنين.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 30 صفحه : 144